zurück | krieg! kein frieden


call in german
أوقفوا الاعتداءات الحربية – ناهضوا عسكرة المجتمع
تحالف التكتل ضد الرأسمالية 9. September 2008



على الجيش الألماني وحلف الأطلسي مغادرة أفغانستان

التكتل ضد الرأسمالية، يشارك في صفوف المظاهرة ضد الحرب في أفغانستان

في 20 أيلول 2008 الساعة 12:00 عند بوابة براندنبورغ.


ألمانيا تقود الحرب

في أيلول 2008 يريدون التمديد لانتداب الجيش الألماني لمتابعة الحرب في أفغانستان، ويريدون إضافة 1000 جندي ليبلغ عديده 4500 بهدف توسيع مهماته في هذه الحرب. كما يريدون إقرار مشاركة طائرات الرادار "أواكس" الألمانية في هذه الحرب. وهكذا قرار مضافا إلى اعلان النية عن استمرار احتلال أفغانستان لمدة عشر إلى خمس عشرة سنة أخرى تعني فيما تعنيه توسيع الحرب وتكثيفها. لهذا ندعوكم للمشاركة مع "التكتل ضد الرأسمالية" في مظاهرة لمناهضة هذه الحرب والاحتلال التي تمارسها قوات "حلف شمال الأطلسي" في أفغانستان. وبموازاة هذه المظاهرة في برلين ستنظم مظاهرة مماثلة ولنفس الأهداف في شتوتغارت.


أفغانستان- حرب من أجل حقوق الإنسان؟؟

منذ سبع سنوات تشن جيوش الولايات المتحدة وبلدان أخرى من أعضاء حلف شمال الأطلسي حرباً عدوانية في أفغانستان. إنها تحتل هذا البلد وتدعي أنها حرب لتحريره من "الإرهاب"، من أجل الديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة ومن أجل التطوير الاقتصادي والحضاري. إلا أن الحقيقة الملموسة تقول إن أحوال الأفغان تزداد سوءاً منذ بداية هذه الحرب في عام 2001: الفقر والآلام في تزايد يومياً، ومئات الآلاف من الأفغان لاقوا حتفهم في هذه الحرب. إن أحوال المواطنين، والنساء والأطفال بخاصة، ازدادت تدهوراً بشكل مأساوي في المناطق الخاضعة لإشراف حكومة كارزاي التي تتشكل من أمراء الحرب والمخدرات والسياسيين المرتشين، والتي تدعمها قوات الاحتلال.

إن ما يجري في أفغانستان، وفي الشرق الأدنى وآسيا الوسطى، يرتبط ارتباطاً وثيقاًً باستراتيجية تأمين مصادر المواد الخام للقوى الإمبريالية المتعددة والقطاعات الرأسمالية التي تمثلها. ولأفغانستان أهمية كبيرة في تأمين نقل النفط. كما أنها تشكل قاعدة لا غنى عنها للعدوان العسكري على إيران وباكستان. ووزير الخارجية الألماني شتاينماير هدد مؤخراً وبشكل علني بشن الحرب على باكستان وصعد من تهديداته المتكررة منذ سنوات ضد إيران.

إن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يوليان أهمية كبرى لتثبيت قواعد استراتيجية لها في أفغانستان، العتبة المباشرة أمام أبواب المنافسين الكبار المستقبليين في الصين وروسيا والهند.


المقاومة حق شرعي

إن الفضل الأكبر في الحؤول دون تحقيق مخططي الحروب أهدافهم كما يشتهون ويخططون يعود للمقاومة في كل من أفغانستان والعراق. هذه المقاومة ليست نمطاً من الإرهاب، بل هي شرعية، وقد فضحت بفعلها حدود إمكانيات جيوش الحلف الأطلسي. وتحت ضغط وتأثير هذه المقاومة تتوجه قوى الاحتلال لسحب جيوشها من العراق لتركيز قواها بشكل رئيسي في أفغانستان والمناطق المحاذية لها من باكستان. وسيولى الجيش العراقي مهمة البطش بالمقاومة في العراق.

إن وسائل الاعلام الغربي توحي دائماًً بأن المقاومة قامت وارتكزت على جهود القاعدة وطالبان فقط، في حين أن هذه القوى المذكورة لم تقم إلا بجزء من المجهود والهجمات العسكرية. إن الكثرين من المواطنين عبروا إلى المقاومة إثر تجاربهم الخاصة الناتجة عن اعتقال وتعذيب، وأحياناً اغتيال أقارب أوجيران لهم على أيدي جنود قوات الاحتلال التابعة للحلف الأطلسي. ونحن وإن كان تعاطفنا، وبالدرجة الأولى، مع القوى التقدمية والاشتراكية المنضوية في صفوف المقاومة، إلا أنا ندعم حق القوى الأخرى في المقاومة وحقها في مقاتلة المحتلين، وإن كنا لا نشاركها العقيدة أو الرأي.


ألمانيا قوة أوروبية قائدة

على الرغم مما يجمع بين القوى الرأسمالية الكبرى من مصلحة مشتركة في إخضاع مناطق العالم الغنية بالمواد الخام لهيمنتها، فإن التنافس على اقتسام الحصص والغنائم ومواقع السلطة التي تكفل الهيمنة يشكل حافزاً دائماً لتوسيع وزيادة الطاقات العسكرية لكل منها. ولهذا السبب كانت ألمانيا القوة المحركة لشن الحرب ضد يوغسلافيا، وشاركت في عدة تدخلات عسكرية حربية في إفريقيا وأمام الساحل اللبناني. ويجري العمل حثيثاً لتحويل الجيش الألماني إلى قوة تدخل على المستوى العالمي. وتجري إعادة تسليحه وتجهيزه بما يخدم هذا التوجه. و"تشن الحرب ضد الإرهاب" في الداخل الألماني بالمزيد من الاضطهاد السياسي والرقابة والتجسس على المواطنين ومنع نشاطات حركات التحرر وتحريم وسائل إعلامها كما حصل مع تلفزيون ROJ الكردي.

إن هجوم الحكومة الألمانية ضد منظمات تركية يسارية وحركات كردية يخدم في الواقع الحكومة التركية التي بدورها تنفذ مهاماً استراتيجية لخدمة حلف شمال الأطلسي، على خاصرته الجنوبية الشرقية على وجه الخصوص.


التضامن مع المناضلات والمناضلين ضد العسكريتاريا

في جمهورية ألمانيا الاتحادية تنشط المقاومة لسياسة شن الحروب التي يمارسها الحلف الأطلسي. فقبل عام جرى اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه بأنهم حاولوا إلقاء قنابل حارقة ضد مركبات الجيش الألماني. ونحن نرى أن هكذا نشاطات ضد سياسة الحلف الأطلسي هي نشاطات شرعية. ليس بالإرهاب ولا بالاجرام مناهضة سياسة شن الحروب، بل إن الإرهاب هو هذه الحروب ذاتها التي يشنها الحلف الأطلسي. إن الناشطين الثلاثة المعتقلين سيقدمون للمحاكمة، بينما يتوجب محاكمة مدبري الحروب والراكضين وراء المزيد من الأرباح من ورائها.

الحرية للمعتقلين: أكسل، وفلوريان وأوليفر.


حالة حرب اجتماعية

تجد الحروب التي تشنها الدول الإمبريالية أسبابها في نظام الإنتاج الرأسمالي. فإذا ما جُمدت أو تدنت نسبة الربح فإن العاملين بأجرهم أول من يدفع الثمن داخل المجتمع: بشد الأحزمة حول البطون.. وازدياد البطالة وإهمال أو رفض تلبية الضرورات الاجتماعية وتأمينها. ويؤدي التسابق على كسب المزيد من الأسواق الجديدة في الخارج إلى اندلاع الحروب.

إن أجندة 2010 وقوانين HARTZ IV تؤدي إلى إحكام الرقابة الاجتماعية والتحكم الاجتماعي، وتعزز المنطق العسكري بالتشديد على هيكلية الأوامر والطاعة. وفي نفس الوقت ينمو قطاع الأجر المتدني، والخاضعون للعمل المأجور يزدادون فقراً. إن الهجوم على التشريعات الاجتماعية يصيب أول ما يصيب بسلبياته أولئك الذين حشروا أصلاً على هامش المجتمع. إن هذه التطورات في الداخل لا يمكن فصلها ولا النظر إليها بمعزل عن ظاهرة تنامي الحروب عالمياً: فالموازنات تزُاد لتمويل إنتاج آلات الحرب، في حين تنخفض الموازنات المطلوبة لسد وتأمين الاحتياجات الاجتماعية الضرورية.

  • ليخرج الجيش الألماني فوراً من أفغانستان.
  • لا للحرب ضد إيران.
  • لنتوجه إلى ميونخ في شباط/فبراير 2009 للاحتجاج ضد مؤتمر حلف شمال الأطلسي للأمن.
  • لنتوجه إلى شتراسبورغ وكييل ضد مؤتمر القمة لحلف الأطلسي في نيسان/أبريل 2009.
  • كل التضامن مع المناهضين للحروب.
  • يجب أن نتجاوز الرأسمالية.


تحالف التكتل ضد الرأسمالية
 9. September 2008